الأخبار 25 نوفمبر 2017 العودة إلى الأخبار

الأطباء يشجعون النساء على طلب المساعدة الطبية لعلاج سلس البول

العلاج المبكر ضروري لتفادي المشاكل في مراحل لاحقة من العمر

أكثر من 40 في المائة من النساء في دولة الإمارات العربية المتحدة يعانين من سلس البول بحسب دراسة عالمية نشرها معهد جوانا بريجز في أستراليا.

وأوضحت الدراسة أن 42.2 في المائة من النساء في الإمارات يعانين سلس البول، وهو مرض محرج يسبب التسرب اللاإرادي للبول، وذلك مقارنة بنسبة 44 في المائة في فرنسا و42 في المملكة المتحدة و30.9 في المائة في الصين و23 في المائة في إسبانيا.

وقد أكد د. زكي الملاح، استشاري أمراض المسالك البولية في معهد التخصصات الجراحية الدقيقة في مستشفى "كليفلاند كلينك أبوظبي"، أحد مرافق الرعاية الصحية عالمية المستوى التابعة لشركة مبادلة للاستثمار، أن سلس البول يشكل مشكلة كبيرة في دولة الإمارات لأن الكثير من المريضات يتعاملن معه بصمت ولا يحصلن على الرعاية الطبية اللازمة.

وقال د. الملاح: "تسبب هذه الحالة الحرج للكثير من النساء بسبب طبيعتها التي تندرج ضمن المواضيع التي يُرفض التحدث عنها علناً لاعتبارات ثقافية واجتماعية. لكن لا بد أن نشير إلى أنه كلما لجأت المريضة إلى الطبيب في مرحلة أبكر، كان العلاج أسهل والنتائج أفضل".

هناك نوعان أساسيان من سلس البول. النوع الأكثر انتشاراً هو السلس الجهدي، الذي ينجم بشكل أساسي عن الحمل والولادات المتكررة التي قد تضعف عضلات قاع الحوض عند المرأة، ويحدث عندما تكون المثانة تحت تأثير مجهود ضاغط، مثل السعال والعطس والضحك وممارسة الرياضة.

أما النوع الثاني، فهو السلس البولي القهري، ويعرف أيضاً باسم فرط نشاط المثانة، ويؤدي إلى شعور مفاجئ بالحاجة للتبول، وغالباً إلى تسرب البول لدى المريضة في أي زمان وظرف. وينجم هذا النوع من السلس عن فرط نشاط عضلات المثانة أو تشنجها.

ولفت د. الملاح إلى خطأ الاعتقاد الشائع بأن سلس البول ينجم عن التقدم بالعمر فقط، وقال: "الأمر ليس كذلك دائماً، فالكثير من النساء يعانين من السلس الجهدي أو القهري، أو من كليهما معاً فيما يسمى السلس البولي المختلط، في سن مبكرة. يؤثر سلس البول سلبياً على حياة المريضة وعلاقاتها الشخصية والاجتماعية، وذلك لما يسببه من حرج اجتماعي يمكن أن يؤدي إلى عزلها اجتماعياً نتيجة ما يثيره لديها من خوف وقلق من الخروج والاختلاط مع الآخرين، بل يمكن أيضاً أن يؤثر على حياتها المهنية ويؤخرها عن ممارسة النشاط البدني".

وأشار د. الملاح إلى الخطأ الذي ترتكبه الكثير من المريضات بالاستسلام إلى المعاناة من هذه الحالة بصمت، مشيراً إلى أن "هناك العديد من خيارات العلاج الفعالة، بما في ذلك الأدوية والجراحة، التي يمكن أن تحسن جودة الحياة لديهن بشكل كبير".

وأضاف د. الملاح: "هنا في مركز المثانة في كليفلاند كلينك أبوظبي، لدينا الخبرة لتقديم جملة من العلاجات، مثل رافعات المثانة وحقن البوتوكس وتحفيز الأعصاب الجذعية التي تعتمد على التحفيز الكهربائي لأعصاب المثانة العجزية. كما تستطيع الكثير من النساء السيطرة على سلس البول بعدة طرق بسيطة، مثل تنظيم توازن السوائل والحد من استهلاك الكافيين وممارسة تمارين كيجل كجزء من روتين الحياة اليومية لتقوية عضلات قاع الحوض".

وأردف د. الملاح: "من المهم أن نتذكر أن السعي للحصول على المساعدة الطبية المبكرة يفيد في الوقاية من التعرض للمشاكل في مراحل لاحقة ويتيح إمكانية حل المشكلة عن طريق التمارين الرياضية. لكن في حال التأخر في استشارة الطبيب وتفاقم حالة المرض، يصبح علاجه أكثر صعوبة".

يُذكر أن نوفمبر هو شهر التوعية بصحة المثانة، وبهذه المناسبة، أطلق كليفلاند كلينك أبوظبي حملة توعية بأهمية الحرص على الاهتمام بصحة المثانة.

CCAD
CCAD

العيادات التخصُصية المسائية في شهر رمضان

نحن هنا من أجلك ليلاً ونهاراً طوال شهر رمضان المبارك.

اعرف المزيد
CCAD
CCAD

خصص يومًا لصحتك

استثمر في صحتك وعافيتك، واحجز موعد فحص ضمن برنامج الصحة الشاملة

اعرف المزيد
CCAD
CCAD

حيث للأمل بداية

رعاية شاملة للأورام، بالقرب منك​

اعرف المزيد
CCAD
CCAD

هل أنت راضٍ عن مستوى الرعاية المقدمة لك؟

إن كنت تشعر بالرضا عما تلقيته من رعاية في كليفلاند كلينك أبوظبي، فنرجو منك أن تخصص بضع دقائق لتقييم...

قيّم خدماتنا الآن
CCAD
CCAD

هل أنت مصاب بالصرع؟

نوفر الرعاية المتخصصة والخدمات المتقدمة للتشخيص والعلاج، ومجموعة واسعة من خدمات الدعم.

اعرف المزيد
CCAD
CCAD

تطوير الرعاية المقدمة لمرضى سرطان الكبد والبنكرياس والقناة...

نقدم في كليفلاند كلينك أبوظبي أحدث أدوات التشخيص وخيارات العلاج المتقدمة للأشخاص المصابين بسرطان...

لمعرفة المزيد

دعنا نُساعدك على طلب موعد معاينة طبية

طلب موعد معاينة طبية 800 8 2223