عاشت رقية طفولة صعبة، حيث عانت من مضاعفات في كبدها. عندما أصبح عمرها 14 عاماً، ساءت حالتها بشكل كبير، وتم نقلها إلى المستشفى. بدأ كبدها في الفشل، وتم وضعها على أجهزة التنفس الاصطناعي. خشيت عائلتها من أنها لن تبقى على قيد الحياة.
تم نقل رقية جواً إلى كليفلاند كلينك أبوظبي وإدخالها وحدة العناية المركزة، حيث كان الأطباء يخشون من أنه بدون عملية زرع كبد، لن يكون أمامها سوى ساعات للبقاء على قيد الحياة.
بدأ الأطباء على الفور البحث عن متبرع بالكبد. لحسن الحظ، تم العثور على متبرع على الفور تقريباً، وبعد تقييم شامل للغاية للكبد، تم تشخيصه على أنه مطابق للرقية.
كانت عائلة رقية خائفة للغاية من الوضع والآثار المترتبة على إجراء مثل هذه العملية الكبيرة. كانوا قد فقدوا شقيقة رقية الكبرى بسبب فشل الكبد، لكنهم وضعوا ثقتهم في الأطباء. في غضون أقل من 24 ساعة من وصولها إلى كليفلاند كلينك أبوظبي، أجريت عملية زرع كبد تم التبرع به بعد وفاة صاحبه.
شهدت العملية تعقيدات كبيرة، وكما هو الحال مع العديد من حالات فشل الكبد الحاد، كانت رقية معرضة لخطر كبير جراء مضاعفات التخدير ومن وذمة الدماغ، والتي يمكن أن تؤدي إلى تلف دائم في الدماغ. وقد عمل الفريق الطبي متعدد التخصصات من برنامج زراعة الأعضاء في كليفلاند كلينك أبوظبي، بدعم من خبراء من معاهد التخدير وأمراض الجهاز الهضمي وأمراض الجهاز الهضمي والكبد، على إجراء هذه العملية.
نجحت عملية الزرع بشكل تام. استيقظت رقية بعد أقل من 48 ساعة من الجراحة وكان كبدها الجديد يعمل بشكل سليم، وكانت جميع أعضائها الأخرى تعمل بشكل جيد.
تعافت رقية من العملية، واليوم، بفضل المتبرع المتوفى، تعيش بسلام. عليها الآن اتباع جدول زمني للأدوية للحفاظ على مستوى عال من تثبيط المناعة، والحفاظ على صحة الكبد، ويتوقع الأطباء لها أن تعيش حياة طويلة وطبيعية.
تقول والدة رقية: "الحمد لله فقد بذل الأطباء قصارى جهدهم، وشكرا لمن منحني الكبد".
يحث أطباء مركز زراعة الأعضاء الناس على التفكير في التبرع بالأعضاء، لأن في ذلك إنقاذ للكثير من الأرواح.
نحن هنا لنجعل إدارة الرعاية الصحية الخاصة بك أسهل.
إجراء لا يتوفر في أي مكان آخر بالمنطقة ينقذ حياة شاب.
اقرأ المقالاتفريق من الخبراء متعددي التخصصات ينجح في إزالة أورام سرطانية من القولون دون الحاجة للجراحة بفضل...
اقرأ المقالات