الفريق الطبي المحترف والتشخيص المبكر ينقذان مريض القلب

تشخيص مرض الصمام التاجي غالباً ما يكون صعباً. وبفضل التشخيص السريع لمرض إسكندر والجراحة طفيفة التوغل من قبل فريق متعدد التخصصات من الخبراء في كليفلاند كلينك أبوظبي، تمكن المريض من التعافي بسرعة والعودة إلى حياته الصحية ولياقته بشكل ممتاز.

تمتنع إسكندر باللياقة الصحية وكان رياضياً، وعندما بدأ يعاني من خفقان القلب، صُدم بإصابته بتدلي الصمام التاجي.

تؤثر أمراض الصمام التاجي على نسبة كبيرة من سكان دولة الإمارات العربية المتحدة. ورغم ذلك، يربط العديد من الأشخاص الأعراض، مثل التعب وضيق التنفس، بالتقدم في العمر، ولا يدركون أنهم مصابون بهذه الحالة.

لحسن الحظ، تمت إحالة إسكندر إلى معهد القلب والأوعية الدموية والصدرية في كليفلاند كلينك أبوظبي بمجرد ملاحظة الأعراض. اجتمع فريق متعدد التخصصات لمراجعة حالته بالتفصيل واتخاذ قرار بشأن العلاج الأنسب.

سمحت تقنية تصوير القلب المتطورة للأطباء بتحديد منطقة الضرر داخل قلب إسكندر بدقة، وبذلك بدأ التخطيط للعلاج الأكثر أماناً وفعالية لحياته. كان الفريق الطبي قادراً على تحديد أن إجراء التنظير الداخلي طفيف التوغل بيسر، وبذلك تجنب المريض جراحة القلب المفتوح عالية الخطورة.

نجح إصلاح الصمام الميترالي الذي أجراه إسكندر، وتعافى بسرعة كبيرة بعد العملية. أصبح المريض في كامل وعيه بغضون أيام قليلة، وعاد ليقوم بجميع الأنشطة الرياضية التي يستمتع بها

.