أطباؤنا
تعرف على جميع أطبائنا في مستشفى كليفلاند كلينك أبوظبي
اطلع على جميع الأطباءتعرف أكثر على أسباب اضطرابات قاع الحوض والخيارات العلاجية المتاحة.
قاع الحوض هو عبارة عن مجموعة من العضلات التي تمنح الدعم للأعضاء الموجودة بمنطقة الحوض. على الرغم من كون اضطرابات قاع الحوض أمراً شائعاً بصورة نسبية، إلا أنها يمكن أن تتسبب في العديد من التأثيرات الجانبية المحرجة. ونتيجة لذلك، عادة ما يتعايش العديد من الأشخاص مع هذه الحالة المرضية دون طلب المساعدة .
ما هي اضطرابات قاع الحوض ؟
تنشأ اضطرابات قاع الحوض نتيجة لعدم القدرة على التحكم في عضلات الحوض، الأمر الذي يؤدي إلى تسرب البول أو البراز. وهو أمر شائع جداً، ويتم النظر إليه باعتباره أمر طبيعي الحدوث مع التقدم في العمر والوصول إلى مرحلة الشيخوخة أو في أعقاب الولادة الطبيعية بالنسبة للنساء. لذلك تميل النساء إلى التعايش مع هذا الاضطراب، وعدم السعي (البحث عن) العلاج . لكن خلافاً لهذا المعتقد الشائع، فإن اضطرابات قاع الحوض ليست أمراً مرتبط حدوثه بالشيخوخة، وهناك العديد من الوسائل العلاجية المتاحة التي يمكنها أن تساعد في هذا الشأن.
عندما تعمل عضلات قاع الحوض بشكل طبيعي، يمكنها أن تنقبض وتسترخي، الأمر الذي يسمح بالتحكم في وظائف المثانة والأمعاء بشكل مناسب. إذا أصيبت هذه العضلات بالقصور الوظيفي، فقد تبدأ اضطرابات قاع الحوض في الظهور. تشير التقديرات إلى أن سيدة من كل 4 سيدات سوف تعاني خلال مرحلة ما من حياتها من أحد صور اضطرابات قاع الحوض.
ما هي أعراض اضطرابات قاع الحوض؟
يمكن أن تؤدي اضطرابات قاع الحوض إلى عدد من الأعراض المرضية، مثل المشكلات الصحية المرتبطة بآلية التبول، الإمساك، تسريب الأمعاء، آلام قاع الحوض، آلام أسفل الظهر وتشتمل الصور الإكلينيكية الأكثر شيوعاً لاضطرابات قاع الحوض على ما يلي :
ما أسباب اضطرابات قاع الحوض؟
على الرغم من عدم التوصل إلى السبب الفعلي لذلك، إلا أن هناك العديد من العوامل التي يمكن أن تسهم في حدوث اختلال في الآلية الوظيفية لقاع الحوض، مثل : الحمل، الولادة، وجود إصابة بمنطقة الحوض، السمنة، الإجهاد العضلي والسلوكيات الغير صحيحة في استخدام المرحاض.
كيف يمكن علاج اضطرابات قاع الحوض؟
هناك العديد من الوسائل العلاجية التي يمكنها علاج اضطرابات قاع الحوض بشكل ناجح، ويعد الحصول على تشخيص دقيق هو الخطوة الأولى في استراتيجية التعامل مع مثل هذه الحالات. توضح الدكتورة لميسطباجة أخصائية جراحة القولون في كليفلاند كلينك في أبوظبي "نرى كثيراً سيدات عانين لفترة طويلة، لأنهن كن يشعرن بالحرج من الحديث حول ذلك الأمر، أو يفترضن أن اضطرابات قاع الحوض أمراً طبيعياً مع التقدم في العمر، وقد تحملن ذلك بكل بساطة. هذا ليس صحيحاً، ويمكننا تقديم مجموعة من العلاجات التي من شأنها أن تعمل على تخفيف الحالة، وتحسين نوعية الحياة بشكل كبير" .
يمكن علاج الحالات الطفيفة عادة من خلال تغيير أسلوب الحياة. أيضاً هناك تمارين قاع الحوض التي يمكن القيام بها لتقوية عضلات قاع الحوض. توضح الدكتورةطباجة "يعد الارتجاع البيولوجي أحد الخيارات الفعالة في هذا الشأن. فباستخدام المستشعرات والشاشات، يقوم المريض بحركات انقباض وانبساط لعضلات قاع الحوض (كنوع من العلاج الطبيعي)، حتى نتمكن من مساعدتهم على تحسين وظائف عضلاتهم. إذا لم تساعد هذه الوسائل العلاجية التحفظية، فهناك خيارات علاجية محدودة الاجتياحية (خيارات علاجية بتقنية التدخل الجراحي المحدود) متاحة للحالات المتقدمة، كذلك قد يتم اقتراح الخيار الجراحي لإصلاح قاع الحوض".