أطباؤنا
تعرف على جميع أطبائنا في مستشفى كليفلاند كلينك أبوظبي
اطلع على جميع الأطباءتأثير التشخيص والعلاج على حياة المريض
يعد سرطان القولون والمستقيم من أكثر أنواع السرطان انتشاراً في دولة الإمارات، لكن معدلات النجاة منه يمكن أن تصل إلى 93% في حال اكتشافه مبكراً، حيث يمكن القضاء عليه بواسطة العلاج وبعض التغييرات في نمط الحياة.
فحص سرطان القولون والمستقيم قد يُنقذ حياتكاطلع على المزيدهنا
التشخيص هو الخطوة الأولى، وغالباً ما تكون الأصعب، في رحلة المرض، إذ تثير الخوف والهلع والضعف في نفس المريض وتضعه تحت ضغط نفسي كبير لاتخاذ القرارات المتعلقة بالعلاج.
لكن في حال الكشف المبكر عن سرطان القولون، تزداد فرص نجاح العلاج ويمكن أخذ الوقت الكافي لفهم طبيعة التشخيص ومناقشة التفاصيل مع الطبيب وبحث أفضل الخيارات المتاحة للعلاج.
غالباً ما يتطلب علاج سرطان القولون الجراحة، ويمكن أن يليها أو يسبقها العلاج الكيماوي أو الإشعاعي، أو كلاهما، وفي حال الكشف المبكر عن المرض، قد تقتصر الجراحة على استئصال جزء فقط من القولون.
ويمكن أن يلجأ الجراح أيضاً إلى إجراء فغر القولون لتركيب كيس لتفريغ البراز عبر فتحة في البطن بعيداً عن جزء القولون المتأثر بالمرض. تتطلب هذه العملية إخراج جزء من القولون عبر جدار البطن وخياطته في الجلد وتوصيله بكيس لجمع الفضلات. يمكن أن يكون فغر القولون مؤقتاً أو دائماً.
ينطوي فغر القولون على بعض الآثار النفسية والجسدية، إذ يمكن أن يولّد الشعور بالخجل، ويضطر المريض إلى تغيير عاداته الغذائية، أو يجعله يتردد في العودة إلى العمل أو إلى ممارسة نشاطه. يتولى الفريق الطبي الإجابة عن كل الاستفسارات المتعلقة بفغر القولون وتوعية المريض حول سبل العناية به، ويمكن للمريض العودة إلى العمل أو إلى ممارسة معظم نشاطاته البدنية بشكل طبيعي تقريباً عندما يسمح له الطبيب بذلك.
من المحتمل أن تتغير حركة الأمعاء خلال علاج سرطان القولون وما بعده، لكنها تعود لتستقر بعد أسابيع قليلة. يتضمن هذا التغير الحاجة المتكررة للتبرز أو المعاناة من الإمساك أو الإسهال، وهو غالباً ما يرتبط بنوع الطعام الذي يتناوله المريض، فبعض الفواكه والخضروات، على سبيل المثال، قد تسبب الإسهال. وكذلك يمكن أن يلاحظ المريض تغيراً في قابليته لتناول أطعمة كان يحبها، ولكن ذلك يدوم لفترة مؤقتة فقط.
لتعزيز فعالية العلاج والتغلب على المرض، من المهم اتباع نظام غذائي صحي ومتوازن والحفاظ على الوزن المثالي، ويمكن للمريض استشارة الطبيب أو أخصائي التغذية للحصول على الإرشادات فيما يتعلق بالنظام الغذائي وطريقة التعامل مع التغير الذي يطرأ على حركة الأمعاء.
تؤجج التجربة مع مرض السرطان الكثير من العواطف والمشاعر لدى المريض، وهذا أمر طبيعي جداً، ومن المفيد جداً مشاركة ذلك والتحدث عن الحالة النفسية والتجربة مع المرض مع أفراد العائلة والأصدقاء والمقربين للحصول على الدعم أو النصح اللازم للحفاظ على الصحة النفسية.
يفيد النشاط البدني في تعزيز الحالة الصحية خلال مرحلتي العلاج والنقاهة، ويساعد في الحفاظ على اللياقة والوزن الصحي، بالإضافة إلى التخلص من الضغط النفسي والتوتر. يمكن للمريض البدء بممارسة الرياضة الخفيفة عندما يجد في نفسه القدرة على ذلك بناء على موافقة الطبيب، ثم يستطيع زيادة مدة التمارين وشدتها ببطء بما يتلاءم مع مستوى لياقته وقدراته.
من الضروري البدء بإجراء تنظير القولون للكشف عن السرطان بعد سن الـ40، أو قبل ذلك في حال وجود تاريخ عائلي للإصابة بهذا المرض، فذلك يفيد في الكشف عن أي زوائد لحمية متشكلة في جدار القولون واستئصالها قبل أن تتطور وتتحول إلى كتل سرطانية.
لماذا تتجنب النساء إجراء فحص تنظير القولون والمستقيم؟
اقرأ المقالاتعوامل خطورة الإصابة بسرطان القولون والمستقيم: هناك العديد من عوامل الخطر التي يَمكن تغييرها، مثل...
اقرأ المقالاتيُمكن للفحص الدوري المنتظم أن يمنع من ظهور وتطور سرطان القولون والمستقيم من خلال اكتشاف وإزالة...
اقرأ المقالات