رجوع إلى كل المدونات
ما هي حالة عدم تحمل الغلوتين؟
النظام الغذائي والتغذية 01 يناير 0001

ما هي حالة عدم تحمل الغلوتين؟

التمييز بين حساسية الغلوتين وعدم تحمل الغلوتين

ما هي حالة عدم تحمل الغلوتين؟

بدأت مشاكل عدم تحمل الغلوتين، أو عدم تحمل بعض أنواع الطعام بشكل عام، تثير في السنوات الأخيرة المزيد من القلق والكثير من النقاش حول الأسباب المؤدية إلى زيادة انتشارها. وأشارت بعض أصابع الاتهام إلى الصناعة الغذائية على أنها السبب المحتمل لذلك، لكن لا بد من الإشارة إلى زيادة الوعي بمثل هذه الحالات وتطور تقنيات التشخيص قد تكون أيضاً من العوامل التي أسهمت في زيادة هذه الحالات.

نورد فيما يلي بعض أهم الأسئلة المتعلقة بعدم تحمل الغلوتين التي تجيب عليها أنيلي شو، أخصائية التغذية في مستشفى "كليفلاند كلينك أبوظبي"، في محاولة لتوضيح بعض المفاهيم الخاطئة حول هذه الحالة.

ما هو الغلوتين؟

الغلوتين هو مصطلح يشير إلى مجموعة من البروتينات الموجودة في القمح والشعير والشوفان والجودار، وهو يفيد كعامل ربط يحافظ على تماسك الأطعمة. يوجد الغلوتين في الكثير من أنواع الطعام مثل الخبز والباستا وحبوب الإفطار، كما يمكن أن يتوفر أيضاً في الشوربات والخل والصلصات.

ما هي أعراض عدم تحمل الغلوتين؟

هناك العديد من الأعراض التي ترتبط بهذه الحالة، ومنها:

  • الإسهال
  • الإمساك
  • الغثيان والقيء
  • النفخة والغازات
  • الإرهاق
  • الانفعال السريع

يمكن أن يظهر عند المرضى واحد أو أكثر من هذه الأعراض بعد تناول الأطعمة التي تحتوي على الغلوتين، كما تختلف شدة الأعراض حسب كمية الغلوتين المستهلكة.

هل عدم تحمل الغلوتين هو نفسه مرض السيلياك أو حساسية القمح؟

لا، فعدم تحمل الغلوتين يطلق عليه أحياناً حساسية الغلوتين غير السيلياكية. يمكن أن تتسبب الحالتان بظهور أعراض متشابهة، إلا أن السيلياك هو مرض مناعة ذاتية ناجم عن رد فعل الجهاز المناعي. فعندما يتناول المرضى الذين يعانون من السيلياك الغلوتين، يقوم الجهاز المناعي بمهاجمة الأمعاء الدقيقة ويسبب الضرر لبطانتها ويؤثر على قدرة الجسم على امتصاص المواد الغذائية. يمكن أن يساعد تحليل الدم في تحديد ما إذا كان الشخص يعاني من مرض السيلياك أم لا. يحتاج مرضى السيلياك إلى اتباع حمية غذائية خالية تماماً من الغلوتين.

هل عدم تحمل الغلوتين يعني الحساسية تجاه الأطعمة التي تحتوي على الغلوتين؟

لا، فعدم تحمل الطعام لا يعني الحساسية تجاهه، إذ أن رد فعل الجسم تجاه الحالة الأولى يختلف عما هي عليه في حالات الحساسية.

حساسية الطعام تحدث عندما يظن الجهاز المناعي في الجسم بالخطأ أن البروتين عدو فيقوم بمهاجمته ويسبب أعراضاً مختلفة قد تتضمن ظهور الطفح الجلدي وألم في الصدر وصعوبة في التنفس، وفي بعض الحالات الحادة، يمكن أن تكون ردة فعل الجسم خطيرة على حياة المريض.

هناك أنواع كثيرة من عدم تحمل الطعام، وهي جميعها لا تسبب رد فعل من قبل الجهاز المناعي، بل يقتصر تأثيرها عموماً على الجهاز الهضمي وتؤدي إلى ظهور الأعراض المذكورة أعلاه التي يمكن أن تختلف من شخص لآخر.

هل الحمية الغذائية الخالية تماماً من الغلوتين ضرورية لعلاج عدم تحمل الغلوتين؟

ليس بالضرورة. فالبعض قد يعاني من حالة خفيفة، وبذلك يمكنهم تناول كميات قليلة من الأطعمة التي تحتوي على الغلوتين. حتى الأشخاص الذين يعانون من حالات شديدة، يمكنهم، بعد فترة من الحمية، تناول كميات قليلة بين الحين والآخر دون أن يتسبب ذلك بظهور أعراض لديهم.

يمكن الاستفسار من الطبيب أو أخصائي التغذية حول كمية الغلوتين المسموح تناولها، وقد يطلب من المريض أحياناً اتباع حمية غذائية خالية من الغلوتين والبدء بعدها بتناول الأطعمة التي تحتوي على هذا البروتين لمراقبة رد فعل الجسم تجاهها.

ما هي الأطعمة التي يجب على مرضى عدم تحمل الغلوتين الامتناع عنها أو الحد منها؟

هناك الكثير من الأطعمة التي تحتوي على الغلوتين. تتوفر في معظم محلات السوبرماركت حالياً أقسام خاصة بالمنتجات الغذائية الخالية من الغلوتين، لذلك يفضل شراء الأطعمة من هذه الأقسام. كما من المهم قراءة الملصقات والتعرف على المكونات الموجودة في الطعام قبل شرائه للتأكد من عدم احتوائه على الحبوب أو مشتقات الحبوب التي تحتوي على الغلوتين.

الأطعمة الشائعة التي تحتوي على الغلوتين

  • الخبز
  • الباستا
  • حبوب الإفطار
  • المقرمشات
  • المعجنات
  • البسكويت

الأطعمة التي تخلو من الغلوتين

  • الفواكه
  • الخضروات
  • منتجات الألبان (الحليب والزبادي الطبيعي وأنواع الجبن غير المعالج)
  • الدجاج والسمك واللحوم الطازجة غير المعالجة
  • البيض
  • المكسرات والبذور
  • الحبوب الخالية من الغلوتين بشكل طبيعي مثل الرز والكينوا
  • البطاطا

في حال وجود شكوك بوجود حالة عدم تحمل الغلوتين، لا يجب على المريض أن يتخذ القرار بنفسه بالتحول إلى حمية غذائية خالية من الغلوتين أو قليلة الغلوتين، بل يجب استشارة الطبيب أو أخصائي التغذية أولاً لإجراء الفحوصات والتشخيص المناسب.

هل كان المقال مساعدا؟!

الحصول على أحدث ما في الصحة والعافية

انضم إلى قائمتنا البريدية لتلقي آخر التحديثات من مدونتنا الصحية

  أنا أوافق على الشروط والأحكام

CCAD
CCAD

تطوير الرعاية المقدمة لمرضى سرطان الكبد والبنكرياس والقناة...

نقدم في كليفلاند كلينك أبوظبي أحدث أدوات التشخيص وخيارات العلاج المتقدمة للأشخاص المصابين بسرطان...

لمعرفة المزيد
CCAD
CCAD

هل أنت راضٍ عن مستوى الرعاية المقدمة لك؟

إن كنت تشعر بالرضا عما تلقيته من رعاية في كليفلاند كلينك أبوظبي، فنرجو منك أن تخصص بضع دقائق لتقييم...

قيّم خدماتنا الآن
CCAD
CCAD

حيث للأمل بداية

رعاية شاملة للأورام، بالقرب منك​

اعرف المزيد
CCAD
CCAD

هل أنت مصاب بالصرع؟

نوفر الرعاية المتخصصة والخدمات المتقدمة للتشخيص والعلاج، ومجموعة واسعة من خدمات الدعم.

اعرف المزيد
CCAD
CCAD

جراحات القلب المتقدمة على مقربة من مكان إقامتك

لدينا طاقم من جراحي القلب المتمرسين ذوي الخبرة العالمية، والذين يعملون من أجل حصولك على أفضل النتائج...

اعرف المزيد
CCAD
CCAD

خصص يومًا لصحتك

استثمر في صحتك وعافيتك، واحجز موعد فحص ضمن برنامج الصحة الشاملة

اعرف المزيد

مقالات ذات صلة

آلام البطن: أسبابها الشائعة ودواعي تلقي العلاج
صحة الرجل
23 أكتوبر 2024

آلام البطن: أسبابها...

يمكن أن تحدث آلام البطن في أي موضع من المنطقة الواقعة بين الصدر والحوض وتظهر بأشكال عدّة ومختلفة مثل...

اقرأ المقالات
CCAD

أطباؤنا

تعرف على جميع أطبائنا في مستشفى كليفلاند كلينك أبوظبي

اطلع على جميع الأطباء
CCAD

قصص المرضى

استمع إلى قصص مرضانا الملهمة

اعرف المزيد
CCAD

شركاء التأمين

يتعاون كليفلاند كلينك أبوظبي مع مجموعة واسعة من شركات التأمين الصحي

اعرف المزيد