أطباؤنا
تعرف على جميع أطبائنا في مستشفى كليفلاند كلينك أبوظبي
اطلع على جميع الأطباءالتمييز بين حساسية الغلوتين وعدم تحمل الغلوتين
بدأت مشاكل عدم تحمل الغلوتين، أو عدم تحمل بعض أنواع الطعام بشكل عام، تثير في السنوات الأخيرة المزيد من القلق والكثير من النقاش حول الأسباب المؤدية إلى زيادة انتشارها. وأشارت بعض أصابع الاتهام إلى الصناعة الغذائية على أنها السبب المحتمل لذلك، لكن لا بد من الإشارة إلى زيادة الوعي بمثل هذه الحالات وتطور تقنيات التشخيص قد تكون أيضاً من العوامل التي أسهمت في زيادة هذه الحالات.
نورد فيما يلي بعض أهم الأسئلة المتعلقة بعدم تحمل الغلوتين التي تجيب عليها أنيلي شو، أخصائية التغذية في مستشفى "كليفلاند كلينك أبوظبي"، في محاولة لتوضيح بعض المفاهيم الخاطئة حول هذه الحالة.
الغلوتين هو مصطلح يشير إلى مجموعة من البروتينات الموجودة في القمح والشعير والشوفان والجودار، وهو يفيد كعامل ربط يحافظ على تماسك الأطعمة. يوجد الغلوتين في الكثير من أنواع الطعام مثل الخبز والباستا وحبوب الإفطار، كما يمكن أن يتوفر أيضاً في الشوربات والخل والصلصات.
هناك العديد من الأعراض التي ترتبط بهذه الحالة، ومنها:
يمكن أن يظهر عند المرضى واحد أو أكثر من هذه الأعراض بعد تناول الأطعمة التي تحتوي على الغلوتين، كما تختلف شدة الأعراض حسب كمية الغلوتين المستهلكة.
لا، فعدم تحمل الغلوتين يطلق عليه أحياناً حساسية الغلوتين غير السيلياكية. يمكن أن تتسبب الحالتان بظهور أعراض متشابهة، إلا أن السيلياك هو مرض مناعة ذاتية ناجم عن رد فعل الجهاز المناعي. فعندما يتناول المرضى الذين يعانون من السيلياك الغلوتين، يقوم الجهاز المناعي بمهاجمة الأمعاء الدقيقة ويسبب الضرر لبطانتها ويؤثر على قدرة الجسم على امتصاص المواد الغذائية. يمكن أن يساعد تحليل الدم في تحديد ما إذا كان الشخص يعاني من مرض السيلياك أم لا. يحتاج مرضى السيلياك إلى اتباع حمية غذائية خالية تماماً من الغلوتين.
لا، فعدم تحمل الطعام لا يعني الحساسية تجاهه، إذ أن رد فعل الجسم تجاه الحالة الأولى يختلف عما هي عليه في حالات الحساسية.
حساسية الطعام تحدث عندما يظن الجهاز المناعي في الجسم بالخطأ أن البروتين عدو فيقوم بمهاجمته ويسبب أعراضاً مختلفة قد تتضمن ظهور الطفح الجلدي وألم في الصدر وصعوبة في التنفس، وفي بعض الحالات الحادة، يمكن أن تكون ردة فعل الجسم خطيرة على حياة المريض.
هناك أنواع كثيرة من عدم تحمل الطعام، وهي جميعها لا تسبب رد فعل من قبل الجهاز المناعي، بل يقتصر تأثيرها عموماً على الجهاز الهضمي وتؤدي إلى ظهور الأعراض المذكورة أعلاه التي يمكن أن تختلف من شخص لآخر.
ليس بالضرورة. فالبعض قد يعاني من حالة خفيفة، وبذلك يمكنهم تناول كميات قليلة من الأطعمة التي تحتوي على الغلوتين. حتى الأشخاص الذين يعانون من حالات شديدة، يمكنهم، بعد فترة من الحمية، تناول كميات قليلة بين الحين والآخر دون أن يتسبب ذلك بظهور أعراض لديهم.
يمكن الاستفسار من الطبيب أو أخصائي التغذية حول كمية الغلوتين المسموح تناولها، وقد يطلب من المريض أحياناً اتباع حمية غذائية خالية من الغلوتين والبدء بعدها بتناول الأطعمة التي تحتوي على هذا البروتين لمراقبة رد فعل الجسم تجاهها.
هناك الكثير من الأطعمة التي تحتوي على الغلوتين. تتوفر في معظم محلات السوبرماركت حالياً أقسام خاصة بالمنتجات الغذائية الخالية من الغلوتين، لذلك يفضل شراء الأطعمة من هذه الأقسام. كما من المهم قراءة الملصقات والتعرف على المكونات الموجودة في الطعام قبل شرائه للتأكد من عدم احتوائه على الحبوب أو مشتقات الحبوب التي تحتوي على الغلوتين.
في حال وجود شكوك بوجود حالة عدم تحمل الغلوتين، لا يجب على المريض أن يتخذ القرار بنفسه بالتحول إلى حمية غذائية خالية من الغلوتين أو قليلة الغلوتين، بل يجب استشارة الطبيب أو أخصائي التغذية أولاً لإجراء الفحوصات والتشخيص المناسب.
يمكن أن تحدث آلام البطن في أي موضع من المنطقة الواقعة بين الصدر والحوض وتظهر بأشكال عدّة ومختلفة مثل...
اقرأ المقالات