أطباؤنا
تعرف على جميع أطبائنا في مستشفى كليفلاند كلينك أبوظبي
اطلع على جميع الأطباءما مؤشرات هذا النوع من الآلام والأوجاع
جميعنا معرّض للإصابة بآلام البطن في مرحلة ما من حياتنا، ويمكن أن تحدث في أي موضع من المنطقة الواقعة بين الصدر والحوض وتظهر بأشكال عدّة ومختلفة: وجع خفيف، أو تشنّج عضلي، أو ألم شديد أو حاد.
اذكرها - نقاش حول صحة الرجلاطلع على المزيد هنا
وحول الموضوع، أوضحت الدكتورة سارة العويلي، أخصائية أمراض الجهاز الهضمي والكبد في مستشفى "كليفلاند كلينك أبوظبي": "ترجع الإصابة بآلام البطن إلى العديد من الأسباب المختلفة التي لا يشكّل معظمها أي خطورة تُذكر." وأضافت: "من أكثر العوامل التي تُسبب الشعور بعدم الارتياح والانزعاج أو الألم في منطقة البطن التعرض لمشاكل صحية هضمية بسيطة كعسر الهضم أو الانتفاخ الناجم عن تشكّل كميات كبيرة من الغازات، وذلك بسبب بعض العادات الغذائية كالإفراط في الأكل أو تناول أصناف محددة من الأطعمة يُذكر منها المأكولات الغنية بالتوابل والدهون والحوامض."
إلا أنه، وفقاً لما بيّنته الدكتورة سارة، لا يعد الطعام المسبب الوحيد لآلام البطن، إذ تتعدد العوامل المؤدية للإصابة بآلام البطن، ويرتبط القليل منها فقط بما نأكله من أطعمة، ونذكر فيما يلي قائمة بالمسببات الأكثر شيوعاً لآلام البطن:
تقول الدكتورة سارة: "تُسبب آلام البطن شعوراً بعدم الارتياح، وبالانزعاج أحياناً، ولكنها لا تدعوا للقلق في معظم الحالات، إذ أنها سرعان ما تخف وتزول بصورة طبيعية."
ولكن تلفت الدكتورة سارة إلى ضرورة استشارة الطبيب في حال استمرار الألم لعدّة أيام أو إن كان الألم شديداً أو في حال ظهور إحدى الأعراض التالية:
من المهم عند زيارة الطبيب الحرص على إخباره بأي أعراض ظاهرة وتحديد موضع الألم ونوعه بوضوح. وحول أهمية التشخيص الطبي لتحديد مصدر الألم بدقة، تُبيّن الدكتورة سارة: "يشيع الاعتقاد بأن آلام البطن مصدرها المعدة أو الأمعاء، ولكن الكبد والكليتين والبنكرياس والطحال والمرارة والزائدة الدودية جميعها أعضاء يضمها التجويف البطني أيضاً، ويمكن أن تكون مصدراً للألم."
يُجري الطبيب تقييماً طبياً أولياً يشمل الفحص البدني وطرح بعض الأسئلة التي تساعده في معرفة العوامل التي من المحتمل أن تكون سبباً في الألم، إلى جانب الاستفسار عن طبيعة الألم ومدّة استمراره وموضعه. وتشدد الدكتورة سارة على ضرورة التزام الدقة والصراحة مع الطبيب، حيث أن "تزويد الطبيب بمعلومات دقيقة يمكنه من تحديد الفحوصات اللازمة، وبالتالي وضع خطة علاجية تناسب الحالة."
أصبحت حساسية الجلوتين، جنباً إلى جنب مع الحساسية من الطعام بشكل عام، مصدر قلق متزايد في السنوات...
اقرأ المقالات