أطباؤنا
.تعرف على جميع أطبائنا في كليفلاند كلينك أبوظبي
اطلع على فريق الأطباءقد تسبب أمراض الأوعية الدموية الطرفية بآلام شديدة في الأرجل وتلف في الأنسجة، مما يمكن أن يؤدي إلى البتر في بعض الحالات. لكن يمكن الحد من الحاجة إلى بتر الأطراف بشكل كبير في حال تلقى المريض العلاج المبكر عند ظهور المؤشرات الأولية للأعراض.
تشمل الأسباب المعروفة لمرض الشريان الطرفي ما يلي:
تتسبب هذه العوامل بالتهاب الأوعية الدموية، مما يؤدي إلى انسدادها أو تمددها.
تتضمن أمراض الشرايين الطرفية الشائعة ما يلي:
تتضمن خيارات علاج أمراض الشرايين الطرفية الجراحة والقسطرة لإعادة تدفق الدم إلى القدمين ومنع انفجار الأوعية المتمددة.
يتم تشخيص أمراض الشرايين الطرفية عن طريق الاختبار الإكلينيكي للأوعية الدموية، ودراسة التصوير بالموجات فوق الصوتية دوبلر، وتقييم أكسجة الأنسجة، وتقييم العناية بالجروح. من الأعراض الأساسية لمرض الشريان الطرفي حدوث آلام في الأقدام، كما يتعرض المرضى غالباً إلى تلف في الأنسجة والجروح المفتوحة أو حدوث تقرحات في الأقدام.
أهمية العلاج المبكر
تعد متلازمة القدم السكرية من المشاكل الخطيرة في منطقة الخليج، حيث ترتفع نسبة الإصابة بداء السكري، ولذلك فإنه من الضروري جداً أن يتم تشخيص الحالات وعلاجها بشكل مبكر. غالباً ما يصل المرضى من دولة الإمارات ودول الخليج إلى كليفلاند كلينك أبوظبي في مرحلة متأخرة من المرض، وذلك بعد تلف كمية كبيرة من نسيج القدم وبدء الالتهاب، لكن النتائج النهائية تكون أفضل بكثير عندما يطلب المريض المساعدة فور ظهور المؤشرات الأولى للمرض، مثل ألم القدم، أو تغير لون القدم أو الساق أو ظهور جروح صغيرة أو تقرحات على القدم
لا يُمكن اللجوء إلى طرق العلاج الذي يتم بأقل قدر ممكن من التدخل الجراحي بنجاح إلا في المراحل المبكرة من المرض.
يختلف علاج أمراض الشرايين الطرفية حسب حالة المريض.
في حال متلازمة القدم السكرية، يتولى فريق متخصص بالتعامل مع مشكلات القدم لدى مرضى السكري وضع خطط علاج تناسب الاحتياجات الفردية للمرضى. وتتضمن هذه الخطط التحكم بالالتهاب عبر المضادات الحيوية، وتحسين تدفق الدم إلى القدمين، واستئصال النسيج الميت، واستخدام الجبيرة والأحذية المصممة خصيصاً للمريض. في بعض الحالات، قد يتطلب العلاج إجراء عملية جراحية في المناطق المتأثرة أو بتر أصابع القدم أحياناً. فهذه هي الخطوة الأولى لتجنب انتشار الالتهاب.
أما انسدادات الأوعية الدموية، فيتم علاجها بتقنيات جراحية غير تدخلية، كتوسيع الوعاء الدموي بالقسطرة (رأب الوعاء) باستخدام البالونات والدعامات، أو إعادة فتح الأقنية (استئصال اللويحة العصيدية) باستخدام أجهزة الحفر والشفط لإزالة الزوائد من الوعاء الدموي.
وفي حال الانسدادات الشديدة، قد تبرز الحاجة إلى عملية المجازة، ويتم إجراؤها باستخدام أحدث المواد والتقنيات. بعد العملية الجراحية، يتم تحويل المريض إلى العيادات الخارجية لمنع عودة المرض، وذلك عبر تقديم الرعاية للقدم وخدمات التقويم، فضلاً عن توفير العناية بالجروح.
يتم علاج أم الدم الطرفية باستخدام تقنيات القسطرة، كالدعامات المغطاة أو الاستئصال الجراحي الجزئي وزراعة الرقعة/ الأنبوب الصناعي. تفيد هذه العمليات في منع انفجار الأوعية الدموية.
يعمل الفريق متعدد التخصصات بشكل متناسق لعلاج الأنسجة المتضررة وإعادة تدفق الدم، كما يُشارك منسقو الرعاية الخاصة والإداريون في جميع مستويات هذا البرنامج. يضم الفريق المعني بتقديم الرعاية الصحية للمرضى في هذا البرنامج: